أخبار

11 كانون الثّاني 2019

جبيل على طريق المسار الفينيقي الاورو-المتوسط

وقعت بلدية جبيل اتفاقية ادخال المدينة على طريق المسار الفينيقي الاورو-المتوسطي، ووضع متحف الابجدية على لائحة المتاحف ضمن المسار الفينيقي، وذلك خلال احتفال اقيم في مبنى البلدية شارك فيه عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس اتحاد مدن المتوسط ومدير مركز LAU -مؤسسة لويس قرداحي الدكتور رشيد شمعون، رئيس طريق الفينيقيين الاوروبي انطونيو بارون، عضو اللجنة العلمية العالمية المهندس طوني لحود، رئيس البلدية وسام زعرور واعضاء المجلس البلدي والوفد الاوروبي.

وأعرب زعرور عن سروره لتوقيع هذه الاتفاقية

و اثنى على الدور التاريخي والثقافي لمدينة جبيل عبر العصور ، متحدثا عن المشاريع الانمائية والثقافية والسياحية والاجتماعية التي حققتها البلدية في المدينة منذ العام ٢٠١٠ والمستمرة حتى اليوم.

بدوره، رحّب الحواط في كلمته بأعضاء الوفد في "المدينة التي منها كانت الانطلاقة الاولى للحرف الى العالم والذي منه انطلق الفينيقييون الى البحر المتوسط حيث انهم لم يأخذوا معهم الحرف فقط انما السلام والمعرفة والثقافة."

واضاف : "مدينة جبيل هي مدينة عريقة تعود الى سبعة الاف سنة من التاريخ والحضارة التي التقت فيها جميعا، وما زالت حتى اليوم ملتقى الحضارات والتعايش، وهذه المدينة العريقة ترحب بهذا المنتدى الذي من خلاله سيتم تبادل للافكار والنشاطات الثقافية والعلمية بطريقة حديثة.

واوضح شمعون ان عقد المؤتمر في لبنان تحت عنوان الحوار الاوروبي – المتوسطي "يشكّل خطوة كبيرة تزخر بالمعاني لجهة التأكيد على دور بلادنا في نشر ثقافة الحوار بين الشرق والغرب." واشار شمعون الى "اهمية مبادرة وزارة السياحة الى احتضان مؤتمر مسار الفينيقيين على المستويات كافة، وذلك ادراكاً من الوزارة لاهمية التأسيس للسياحة الثقافية بكل ابعادها، وخصوصاً لجهة التأكيد على اهمية السياحة كقطاع صناعي – انتاجي مهم جداً للاقتصاد الوطني."

وتحدث شمعون عن اهمية توقيع الاتفاقية مع بلدية جبيل مشيرا الى التعاون الذي تم تأسيسه مع البلدية "منذ ٢٦ سنة والذي نضج وكبر في السنوات العشر الاخيرة، الى جانب التعاون الاكاديمي والعلمي بالنسبة لدراسة المدينة التي انجزت من خلال التفاعل بين الطلاب والاساتذة ومشاركة مهندسي البلدية الذين هم اساتذة في الجامعة اللبنانية الاميركية LAU ، حيث يتم التعاون مع بعضهم البعض في التحضير والتنفيذ."

واضاف شمعون ان البلدية "جزء لا يتجزأ من الجامعة التي عملت على استدامة العلاقة بينهما، لاننا نعتبر ان البلدية ليست فقط مركزا للقاء الحوارات والحضارات، بل ايضاً للقاء كل الافرقاء من ابنائها على اختلاف انتماءاتهم السياسية والحزبية والاجتماعية والدينية لانها تجمع الكل تحت رايتها."

بدوره اعرب بارون عن سروره بتوقيع الاتفاقية مع بلدية جبيل "الراقية عالميا"، منوها بما قامت وتقوم به من مشايع.

والقت الخوري كلمة رحبت فيها بالوفد وبهذه الاتفاقية آملة بالمزيد من الاتفاقيات "لما فيه مصلحة مدينة جبيل وابنائها وكل القضاء."

وفي الختام تم تبادل الهدايا التذكارية.